ملحوظة قبل البدء:
لمشاهدة الفيديو الكامل بالتفاصيل للفهم الكامل لحمى البحر المتوسط: اضغط هنا
المقالة:
عند بداية تشخيص الطفل بحمى البحر المتوسط، يراود الكثير من الأمهات والأباء هذا السؤال. هل يمكن وقف الكولشسين فيما بعد او تقليله؟
الحقيقة أولا وآخرا نحمد الله عز وجل أن أوجد لنا علاج الكولشسين لهذا المرض. فالكولشسين هو نبتة عشب طبيعية يستخلص منها الدواء اوجدها الله لعلاج هذا المرض. وهو علاج مدى الحياة.
هذا الدواء مفعوله قوي ومؤثر جدا وساحر لحالات حمى البحر المتوسط حيث انه يسيطر وبقوة على اعراض ومرض حمى البحر المتوسط. فالاطفال الملتزمون على العلاج بانتظام قد لا يعانون فيما بعد من المرض وبعض الحالات قد تستمر لمدة ٢٠ او ٣٠ عام بدون أي هجمات او مشاكل بفضل الله ثم نعمة علاج الكولشسين.
الكولشسين له مفعول أيضا غير ظاهر للأهل وهو تقليل وحتى منع النشاط الالتهابي في الطفل والذي قد يسبب توتر وزيادة ضربات القلب في بعض الحالات. والأهم من كل ذلك هو منع حدوث الداء النشواني في الاطفال على المدى البعيد فهو يمنع تكوين وبالتالي ترسب الاميلويد في أعضاء الجسم وبالاخص الكلى. ترسب الأميلويد في الكلى يؤدي لاقدر الله لحدوث فشل كلوي ويحتاج الطفل فيما بعد للغسيل الكلوي لبقية حياته. كما أنه يترسب في الخصيتين ويؤدي إلى العقم والكولشسين يمنع حدوث هذا.
هل يمكن تقليل او وقف الكولشسين فيما بعد؟
الحقيقة حسب بعض المصادر الطبية أنه إذا قضى الطفل ٥سنوات على الكولشسين بدون حدوث اي اعراض أو نوبات الحمى، فإنه يمكن تقليله او وقفه. لكني لا انصح بذلك أبدا فقد يحدث الداء النشواني بدون علم أحد أو أي أعراض أخرى غير ملحوظة.
ملحوظه مهمه أيضا: فلاطفال الغير مستجيبين على الكولشسين لوقف هجمات وأعراض حمى البحر المتوسط ويتضطروا للعلاج البيولوجي لمقاومتهم للكولشسين، يكونون ملزمين ايضا بالاستمرار على الكولشسين لمنع حدوث الداء النشواني.
فيجب الالتزام الدائم مدى الحياة على الكولشسين لمنع مشاكل الحمى على المدى القصير والطويل كما ذكرنا.
لمشاهدة الفيديو الكامل بالتفاصيل للفهم الكامل لحمى البحر المتوسط: اضغط هنا