أدوية الكحة عامة ليس لها أي أساس علمي أو فائدة للأطفال بالأخص حالات حساسية الصدر. فبمجرد علاج التهاب أنسجة الشعب الهوائية وإعطاء موسعات الشعب تتحسن وتختفي الكحة.
بالعكس بعض أدوية الكحة قد تكون مضره لطفل حساسية الصدر.
كيف تقول بأن أدوية الكحة غير مفيدة في الحساسية لكني عندما أعطيه أدوية كحة مثل برونكوفنت، اولفنت، ايرونيل، فنتولين شراب تتحسن الكحة كثيراً؟
كما سنذكر أن هذه الأدوية كلها بها موسعات شعب هوائية ولا يفضل استخدامها كشراب لكثرة أثارها الجانبية، أهمها رعشة الأطراف وتوتر الطفل وسرعة ضربات القلب والخفقان ولتجنب هذه الأثار تعطى البخاخات الموسعة بالاستنشاق حيث يكون تأثيرها مباشر على الرئتين دون التأثير على باقي أعضاء الجسم.
وماذا عن مهدئات السعال فالكحة تتحسن كثيراً عند إعطاء الطفل مثلا لبوس كافسيد، شراب أوبلكس-ن؟
لا ينصح بمهدئات السعال أبداً في حساسية الصدر فهي تثبط الكحة عند الطفل بينما هو يحتاج الكحة لإخراج البلغم القليل الموجود في الشعب الهوائية بعد توسعة الشعب. مثبطات الكحة تؤدي الى تراكم البلغم في صدر الطفل ومن الممكن أن يجذب البكتيريا وبدورها تسبب التهاب أشد مثل الالتهاب الرئوي.
وماذا عن شراب مذيب أو طارد البلغم في حساسية الصدر؟
الكثير من الأمهات تطلب أدوية للبلغم حيث إن الأم تسمع صوت صدر الطفل ملئ بالبلغم والإفرازات. الحقيقة هو صوت صادر أساساً نتيجة ضيق الشعب الهوائية والبلغم الموجود بها قليل جداً، فبمجرد إعطاء علاج حساسية الصدر وموسعات الشعب الهوائية يختفي الصوت سريعا. لذلك لا ينصح بها ولا تفيد في حساسية الصدر.
– أعطي طفلي أدوية الحساسية مثل الزيرتك والليفوهستام في حساسية الصدر. هل تفيد؟
لا تستخدم أدوية الحساسية في حساسية الصدر. حساسية الصدر هو مرض مختلف عن حساسية الجلد والأنف وهذه الأدوية تسبب زيادة لزوجة البلغم وصعوبة شديدة في إخراجه، فتسوء كحة الطفل.