تشخيص حمى البحر المتوسط في الأطفال هو من الصعوبات و التحديات الشديدة والتي تحتاج دكتور خبير مختص في طب الأطفال. حيث إنه من المعروف في التشخيص أنه يجب استثناء أي مرض اخر يسبب أعراض مشابهة للحمى.
لذلك لايقوم دكتور عماد بتوقيع الكشف على مصابي حمى البحر المتوسط من الكبار وذلك لدقة تخصصه في طب الأطفال.
-
الأعراض غير محددة: الطفل ممكن يجيه سخونية متكررة مع مغص بطني أو آلام في المفاصل، ودي أعراض ممكن تحصل في أمراض كتيرة زي التهابات الجهاز الهضمي أو الالتهابات المتكررة العادية.
-
تشابه مع أمراض أخرى: كتير من الحالات الأولانية بتتشخص غلط على إنها التهابات بكتيرية أو فيروسية، وده بيخلي الطفل ياخد مضادات حيوية أو أدوية تانية من غير تحسن واضح.
-
غياب علامة ثابتة: مفيش تحليل دم واحد يثبت وجود المرض بشكل مباشر، وغالبًا بيحتاج الطبيب يعتمد على التاريخ المرضي والعرض المتكرر، ومع التحاليل الجينية لو متاحة.
يقوم دكتور عماد بعمل استراتيجيه تشخيصيه وعلاجيه خاصه لضمان صحة التشخيص ومتابعة المرضى:
1- الحالات الجديدة: تأخذ في العياده وقت ومجهود أكبر لمراجعة كافة التحاليل والأشعات ومراجعة التاريخ المرضي الكامل والفحص الشامل للتأكد من صحة التشخيص أو الارتياب به وتشابهه مع مرض اخر (حوالي الساعة)
حيث يجب التأكد من التشخيص وذلك لأنه قرار مصيري مدى الحياه للطفل.
2- عند التأكد من التشخيص يقوم د. عماد بشرح كافة تفاصيل الحمى بما يشمل كيفية الوراثة، ديناميكية الحمى، الداء النشواني وكيفية حدوثه، التهاب الأغشية المصلية وأنواعها، الأدوية التي تتعارض مع الكولشسين، محفزات الهجمة وكيفية التعامل معها، التحاليل الدورية المطلوبة.
3- المتابعة المجانية فيما بعد على الواتس والإجابة على كافة تساؤلات الأهل في أي وقت
نتشرف باستقبال حمى البحر المتوسط في الأطفال ومراجعة تشخيصها ومتابعتها
ملحوظة: يعتذر الدكتور عماد عن الكشف على الكبار. فقط حالات الأطفل من الولادة حتى عمر 18سنه