عيادة الدكتور / عماد فتحي

طبعا عنوان المقاله ملفت جدا عند قراأته لأول مره. فالبكاء البنفسجي (PURPLE Crying) ليس بكاء بلون البنفسج ولكنها تشير إلى حاله معينه يختصرها العلماء في حروف كلمة بنفسجي بالانجليزيه كما سأوضح لحضراتكم حالا. هذا النوع من البكاء يُمثل مرحلة طبيعية من حياة الرضع تتميز بالبكاء المفرط والمستمر. رغم أن هذا النوع من البكاء لا يكون […]

الأكزيما، أو ما يُعرف بالتهاب الجلد الموضعي (Atopic Dermatitis)، هي حالة مزمنة وشائعة تصيب الأطفال وتؤثر على الجلد بشكل ملحوظ. تظهر الأكزيما على هيئة جفاف شديد، احمرار، حكة، وفي بعض الحالات تشقق أو تقرحات جلدية قد تُصاحبها عدوى. تعتبر هذه الحالة مزمنة، حيث تُلاحظ دورات من التحسن والتفاقم، ما يتطلب علاج متكرر لتخفيف الأعراض وتحسين

تُعد اللهاية أو “السكاتة” (Pacifier) من الوسائل الشائعة التي يستخدمها الآباء لتهدئة الرضع. ورغم فوائدها المتعددة، إلا أن استخدامها طويل المدى قد يكون له بعض الآثار السلبية. في هذا المقال، سناناقش مع حضراتكم دور اللهاية في تطور الطفل، فوائدها، أضرارها، والتوصيات الطبية الحديثة حول استخدامها. فوائد اللهاية للرضع 1. تهدئة الطفل: تساعد اللهاية على تهدئة

انسداد مجرى الهواء بسبب استنشاق الأجسام الغريبة (Foreign Body Aspiration) هو حالة طبية شائعة لدى الأطفال، خاصةً الأعمار المبكرة بين سنة وثلاث سنوات. يعتبر الفضول الفطري للأطفال ورغبتهم في وضع الأشياء في أفواههم سببًا رئيسيًا لهذه المشكلة. على الرغم من أنها قد تبدو مشكلة بسيطة، إلا أنها قد تكون مهددة للحياة إذا لم يتم التدخل

الرضاعة الطبيعية هي الطريقة المثلى لتغذية الرضيع، حيث توفر له جميع العناصر الغذائية اللازمة لنموه وتطوره السليم خلال الأشهر الأولى من حياته. بالإضافة إلى ذلك، تُعزز الرضاعة الطبيعية من الترابط العاطفي بين الأم والطفل وتساهم في تعزيز صحة الأم. فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل 1. التغذية المثالية: حليب الأم يحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة لنمو

الدوسنتاريا عند الأطفال هي عدوى تصيب الأمعاء، تُسببها بكتيريا أو طفيليات، وتتميز بالإسهال الدموي أو المصحوب بمخاط، وغالبًا ما تكون مصحوبة بألم بطني وحمى. تنتشر الدوسنتاريا بشكل شائع في المناطق ذات الظروف الصحية السيئة. أنواع الدوسنتاريا 1. الدوسنتاريا البكتيرية (Bacillary Dysentery): تُسببها بكتيريا الشيجيلا (Shigella) أو في بعض الحالات البكتيريا القولونية (E. coli) وهي أكثر